x
كن معنا واستشعر المناسك المرشدون 19 عام من التميز في خدمة الحجاج والمعتمرين يمكنكم الان الاطلاع علي عرض المرشدون لحج لعام 1445 هجري نسأل الله لك أن تكون ممن: يَرجِعُ مِن حَجِّه كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ. #استشعر_المناسك

أعمال الحج


أَوَّلاً-أَعْمَالُ الحَجِّ:


·       الإِحْرَامُ .

·       المَبِيتُ بِمَنَى .

·       الوُقُوفُ بِعَرَفَة .

·       المَبِيتُ بِمُزْدَلِفَةَ .

·       الرَّمْيُ .

·       الذَّبْحُ .

·       الحَلْقُ .

·       الطَّوَافُ وَالسَّعْيُ .

·       المَبِيتُ بِمِنَى أَيَّامَ العِيدِ وَالرَّمْيُ .

·       طَوَافُ الوَدَاعُ .

 

ثَانِياً- أَعْمَالُ الحَجِّ خُطْوَةً بِخُطْوَة:

 

*أَعْمَالُ اليَوْمِ الثَّامِنِ مِن ذِي الحِجَّةِ

يَومُ التَّرْوِيَةِ: وَهُوَ اليَوْمُ الثَّامِنُ مِن ذِي الْحِجَّةِ، وَفِي هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ تَبْدَأُ أَعْمَالُ الْحَجِّ.

صِيغَةُ التَّلْبِيَةِ لِلْحَجِّ: "لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ" ويُتبِعُهَا بِقَوْلِهِ: "لَبَّيْكَ حَجَّة" أَو "بِحَجَّةٍ". وَإِذا كُنْتَ حَاجًّا عَن غَيْرِكَ فَأَضِفْ لِما سَبَقَ: "عَن فُلَانٍ بْنِ فُلَان" أَي تَقُولُ: "لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ (حَجَّةً) عَن فُلَانٍ بْنِ فُلَان"  ، وَلَا يَلْزَمُ أَن تَذْكُرَ اسْمَهُ فِي كُلِّ تَلْبِيَةٍ مَا دُمْتَ مُسْتَصْحِباً نِيَّةَ الْإِنَابَةِ عَنهُ.

 

*أَعْمَالُ اليَوْمِ التَّاسِعِ مِن ذِي الْحِجَّةِ


Ø   يُفَضَّلُ فِي هَذَا اليَوْمِ القِيَامُ قَبْلَ صَلَاة الفَجْرِ بِوَقْتٍ كَافٍ مِن أَجْلِ التَّحْضِيرِ لِصَلِاةِ الْفَجْرِ، وَتَجَنُّبِ زِحَامِ دَوْرَاتِ المِياَه.

Ø   بِإِمكَانِكَ عِندَ وُصُولِك إِلى عَرَفَاتٍ أَنْ تأْخُذَ قِسْطاً مِن الرَّاحَةِ، وَلْيَكُنْ ذَلِكَ قَبْلَ الزَّوَالِ حَتَّى تنْشُطَ لِلدُّعَاءِ بَعْدَهُ.

أَخِي الحَاج: الوُقُوفُ بِعَرَفَةَ هُو رُكْنُ الْحَجِّ الْأَعْظَمِ، وَمَعْنَى هَذا أَنَّهُ لَا يَتِمُّ حَجُّ مَن لَم يَقِفْ بِعَرَفَاتٍ، وَهُو مِن الْأَعْمَالِ التِي لَا يُمْكِن أَن يَنُوبَ فِيهَا شَخْصٌ عَن آخَرَ مَهْمَا كَان السَّبَبُ.



Ø   فَضَائِلُ يَومِ عَرَفَةَ:

o     يَومُ عَرَفَةَ مِن أَفْضَلِ أَيَّامِ اللهِ تَعَالَى وَأَشْرَفِهَا، فِيهِ خَيْرٌ عَظِيمٌ، وَهُوَ خَيْرُ يَوْمٍ لِلدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ.

Ø   يَبْدَأُ الوُقُوفُ بِعَرَفَة َبَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَإِذَا زَالَت الشَّمْسُ أَلْقَى الْخَطِيبُ خُطْبَةَ عَرَفَاتٍ، وَبَعْدَهَا يُؤَذَّنُ وَيُصَلِّي الحجَّاجُ جَمَاعَةً صَلَاتَي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ جَمْعَ تَقْدِيمٍ.


Ø   مَا مَعْنَى الوُقُوفُ بِعَرَفَةَ؟

o     الوُقُوفُ بِعَرَفَةَ لَا يَعْنِي التَزَامَ هَيْئَةِ القِيَامِ طَوَالَ الوَقْتِ، وَإِنَّمَا يُقْصَدُ بِه الْمُكْثُ فِي ذَلِكَ الْمَوضِع الْمَخْصُوصِ طِيلَةَ الْمُدَّةِ الْمَخْصُوصَة. وَأَفضَلُ الْهَيئَاتِ هِي الْهَيئَةُ التِي يَرْتَاح فِيهَا العَبدُ سَواءًا كَان قَائِماً أَو قَاعَداً، بِحيْثُ يَشْعُرُ مَعَهَا بِخُشُوعِ الْقَلْبِ وَطُمَأْنِينَةِ النَّفْسِ.


Ø   تَنْبِيهَاتٌ وَمَسَائِل مُهِمَّةٌ تَتَعَلَّقُ بِعَرَفَات:

o     لَا تُشْتَرَطُ الطَّهَارَةُ الصُّغْرَى وَلا الكُبْرَى لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَات، وَلَكِنَّ الْجُنُبَ يُؤْمَرُ بِالِاغْتِسَالِ عِندَ إِرَادَةِ الصَّلَاة، وَكَذَلِك الْحَائضُ وَالنُّفَسَاءُ إِن طَهُرَتَا فِي ذَلِكَ اليَومِ.

o     مِن السُّنَّةِ أَدَاءُ صَلَاتَي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ بَعدَ الزَّوَالِ مُبَاشَرَةً جَمْعَ تَقْدِيم.

o     يَنْبَغِي لِلوَاقِفِ بِعَرَفَاتٍ أَن يُكْثِرَ وَيُنَوِّعَ مِن صُنُوفِ القُرُبَاتِ لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِن ذِكْرٍ وَدُعَاءٍ لِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلِدِهِ وَأَرْحَامِهِ وَجِيرَانِه وَأَصْدِقَائِه وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين، وَكَذَلِك يَتَصَدَّقُ بِما تَيَسَّر عَلَى الفُقَرِاءِ وَالْجَمعِيَّاتِ الْمُؤْتَمَنَةِ التِي تَنْقُلُ تِلْكَ الصَّدَقَاتِ إِلى أَهْلِهَا الْمُسْتَحِقِّينَ.

o     اِنْتَبِه أَخِي الحَاج مِن تَضْيِيعِ الْأَوقَاتِ فِي القِيلِ وَالقَالِ، فَضْلاً عَن الوُقُوعِ فِي الغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَمَعَاصِي اللِّسَانِ وَغَيْرِهَا.

o     مَن أَفَاضَ مِن عَرَفَاتٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَقَدْ فَسُدَ حَجُّهُ.

o     الشُّرُوعُ فِي الْإِفَاضَةِ وَالِانْتِقَالُ مِن مَوْضِعِ الوُقُوفِ يَومَ عَرَفَةَ -بِنِيَّةِ الْإِفَاضَةِ- قَبْلَ الغُرُوبِ يُعَدُّ إِفَاضَةً وَيَفْسُدُ الْحَجُّ بِفِعْلِ ذَلِك، أَمَّا مَن غَيَّر مَكَانَهُ لِضَرُورَةٍ مَا مِن غَيْرِ أَن يَنْوِيَ الْإِفَاضَةَ بِذَلِكَ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ.


الإِفَاضَةُ مِن عَرَفَاتٍ:

Ø   بَعْدَ تَحَقُّقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ مِن يَوْمِ عَرَفَةَ سَتُعلِنُ البِعْثَةُ العُمَانِيَّةُ فِي مُخَيَّمِ عَرَفَاتٍ عَن بِدَايَةِ وَقْتِ الْإِفَاضَةِ إِلى مُزْدَلِفَةَ.

*مَشْهَدُ إِفَاضَةِ مِئَاتِ الآلافِ مِن الْحُجَّاجِ مِن عَرَفَاتٍ إِلى مُزْدَلِفَةَ يَبْعَثُ الرَّهْبَةَ وَالْخُشُوعَ فِي النَّفْسِ الْمُؤْمِنَة، وَيُنْسِيهَا تَعَبَهَا وَلا تُحِسُّ بِطُولِ الْمَسَافَة التِي تَمْشِيهَا.

 

*أَعْمَالُ مُزْدَلِفَةَ:

Ø   بَعدَ وُصُولِك إِلَى مُزْدَلِفَةَ قم بتأدية صَلَاتَي الْمَغْرِب وَالعِشَاءِ قَصْراً وَجَمعاً، وَاحْرِصْ عَلَى أَن تُؤَدِّيهُمَا فِي جَمَاعَة.

Ø   وَبَعْدَ تَأْدِيَةِ الصَّلَاةِ خُذْ مَا كَتَبَ اللهُ لَكَ مِن رِزقٍ، ثُمَّ خُذْ قِسطاً مِن الرَّاحَةِ.

Ø   بَعْدَ أَنْ تصَلِّيَ الفَجْرَ اجْتَهِدَ فِي ذِكْرِ اللهِ تَعَالى وَادْعُ بِما تَيَسَّرَ لَك.

Ø   تَنْبِيهٌ: مَشْعَرُ مُزْدَلِفَةَ مِن الْحَرَمِ وَلَيْسَ مِن الْحِلِّ، فَانْتَبِه أَخي الْحَاج مِن أَنْ تَقْطَعَ شَجَرَةً أَو تَقْتُلَ صَيداً.

 

 Ø   سُنَنُ القِيَامِ بِمُزْدَلِفَةَ:

o     صلاة الفجر أول الوقت.

o     الذِّكْرُ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحرَامِ سُنَّةٌ وَاجِبةٌ فَلا تَغْفَل عَنهَا أَخي الحَاج.

o     يُمكِنُكَ أَخي الحَاج أَن تَجْمَعَ حَصَى الْجِمَارِ مِن مُزْدَلِفَة وَلْيَكُن حَجْمُهَا بِقَدْرِ حَبَّةِ الْحُمُّصِ، وَلا بَأْسَ بِجَمْعِهَا مِن مِنى فِي الطَّرِيقِ إِلى الْجَمَراتِ.


v  تَنبِيهٌ ضَرُورِيٌّ: بَعضُ الْحُجَّاجِ يَتِيهُونَ فِي مُزْدَلِفَةَ إِذا مَا ابْتَعَدُوا قَلِيلاً عَن مَجْمُوعَاتِهِم، فَاحْرِصْ أَخِي الحَاج عَلَى اصْطِحَابِ هَاتِفِكَ النَّقَّال لِيَسْهُلَ التَّوَاصُلُ مَعَكَ إِذا مَا تِهْتَ.

وَيُمْكِنُكَ البَحْثُ عَن عَلَامَةٍ مُمَيَّزَةٍ قُرْبَ مَجْمُوعَتِكَ لِيَسْهُلَ عَلَيْكَ الِاسْتِدْلَالُ بِها، وَمِن أَبْرَز العَلَامَاتِ الْمُمَيَّزَةِ (الأَرْقَامُ الْمَوجُودَةُ عَلى دَوْرَاتِ الْمِيَاهِ) فَكُلُّ مَجْموعَة ٍمِن دَوْرَات الْمِيَاهِ فِي مُزْدَلِفَةَ لَها رَقْمٌ خَاصٌّ، فَإِذا حَفِظْتَهُ سَهُلَ عَلَيْكَ الِاسْتِدْلَالُ بِه لِلرُّجُوعِ إِلى مَجْمُوعَتِكَ.


*أَعْمَالُ اليَوْمِ العَاشِرِ مِن ذِي الحِجَّةِ:


جَمْرَةُ العَقَبَةِ الكُبْرَى:

o     بَعْدَ الْإِفَاضَةِ مِن مُزْدَلِفَةَ اسْتَمِرْ فِي التَّلْبِيَةِ وَلَا تَقْطَعْهَا إِلَّا بَعْدَ أَن تَصِلَ إِلى جَمْرَةِ العَقَبَةِ، وَهِيَ الْجَمْرَةُ التِي تَقَعُ آخِر مِنَى مِنْ جِهَةِ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَة، وَهِي الْجَمْرَةُ الوَحِيدَةُ التِي تُرْمَى فِي اليَوْمِ العَاشِرِ دُونَمَا سِوَاهَا وَتُعَدُّ مِن وَاجِبَاتِ الْحَجِّ، وَيَبْدَأُ وَقْتُهَا بَعْدَ شُرُوقِ شَمْسِ اليَوْمِ العَاشِرِ.


 Ø   كَيْفِيَّتُهَا:

o     عِنْدَمَا تَدْخُل أَيُّهَا الْحَاجُّ إِلى مِنَى تَوَجَّهْ نَحْوَ الْجِمَارِ وَاتْرُكِ الْجَمْرَةَ الصُّغْرَى وَالوُسْطَى حَتَّى تَأْتِي الْجَمْرَةَ الأَخِيرَةَ وَهِيَ الْجَمرَةُ الْكُبْرَى، وَتَهيَّأْ لِرَمْيِهَا مِن بَطْنِ الوَادِي وَاجْعَلْ مَكَّةَ عَن يَسَارِكَ وَمِنَى عَن يَمِينِكَ كَما رَمَى الرَّسُولُ عَلَيهِ السَّلَام.

 

o     اِرمِ الْحَصَاةَ الْأُولَى قَائِلا: اللهُ أَكْبرُ، ثُمَّ الثَّانِيَةَ فَالثَّالِثَةَ وَهَكَذا سَبْعَ جَمَرَاتٍ، تُكَبِّرُ فِ?